هناك الكثير من البدائل لتكييف الهواء التقليدي الانضغاطي القائم على المبردات التي تستهلك كهرباء/ طاقة أقل لكل وحدة من طاقة التبريد المنتجة.
المبردات النبخيرية: تتكون المبردات التبخيرية من مروحة وبعض المواد المبللة بالماء. يمر الهواء الذي تحركه المروحة عبر المادة المبللة بالماء ويتم تبريده بواسطة الماء قبل أن يتم ضخه مجدداً لداخل الغرفة أو المبنى.
تعمل المبردات التبخيرية بشكل أفضل في المناخات الجافة الحارة (عندما تكون رطوبة الهواء منخفضة).
تتوفر كلاً من الأنظمة المركزية ووحدات الغرف الفردية.
تعتمد قوة تأثير التبريد الذي توفره المبردات التبخيرية على درجة الحرارة والرطوبة النسبية. على سبيل المثال:
درجة حرارة الهواء الخارجي ٣٢ درجة مئوية + رطوبة نسبية ١٥٪ درجة حرارة الهواء الداخلي ١٦ درجة مئوية.
درجة حرارة الهواء الخارجي ٣٢ درجة مئوية + رطوبة نسبية ٥٠٪ درجة حرارة الهواء الداخلي ٢٤ درجة مئوية.
درجة حرارة الهواء الخارجي ٤٠ درجة مئوية + رطوبة نس
رسم تخطيطي لبرج رياح فارسي قديم وقناة، استخدمت للتبريد التبخيري للمباني. يتم سحب الهواء إلى النفق على مساحة ما ويتم تبريده عن طريق ملامسة كلاً من جدران القناة الباردة/ الماء.
التبريد الجيوحراري: (مضخات الحرارة الجوفية): تنقل الأنظمة الحرارة إلى الأرض أو إلى جسم الماء، إما مباشرة أو عبر مبادل حراري.وتسحبها من المبنى عبر تدوير الهواء أو بواسطة شبكة من الأنابيب المدمجة في الأرضيات أو الجدران أو السقف (التبريد المُشع).
مثال على مضخة حرارة جوفية لتبريد مبنى
مبردات الامتصاص: يمكن أن توفر مبردات الامتصاص، سواء الامتصاص والامتصاص الكيميائي، والتي تستخدم ضاغط حراري بدلاً من الضاغط الميكانيكي حلاً فعالاً إذا توفر مصدر للحرارة المهدورة.
يمكن تشغيلها أيضاً بواسطة نظام حراري شمسي يستخدم مجمعات شمسية بأنبوب مفرغ ويمكنها تزويد المبنى بالهواء البارد والماء البارد.
الأنظمة كبيرة وتتراوح استطاعتها من ١٠ كيلوواط إلى ٥ ميغاواط .
يتم استخدام العديد من تقنيات التبريد: الامتصاص والامتصاص الكيميائي والتبريد المجفف والصلب والسائل