Author: Author

القياس الإجمالي هو أحد أنواع قياس المنظومات المتصلة بالشبكة الكهربائية.

ويتم قياس إجمالي انتاج المصفوفة الكهروضوئية ثم تغذيتها مباشرة في الشبكة. كما تتم تغذية الأحمال في الموقع بالطاقة المستهلكة مباشرةً من الشبكة. وتشمل المنظومة مقياسين: مقياس لقياس الطاقة التي تولدها المنظومة الكهروضوئي والمباعة إلى الشبكة، ومقياس لقياس الطاقة المستهلكة من الشبكة. ويتلقى مالك المنظومة مبالغ (أو رصيد) مقابل ما تولده المنظومة الكهروضوئية وفاتورة عادية للكهرباء التي يتم استهلاكها من الشبكة.

مقاييس القياس الإجمالي. هنالك مقياسان. كل الكهرباء التي تنتجها الوحدات الكهروضوئية تكون مصدرة. ويمكن إدخال تكوينات أخرى.

بهدف جذب مالك المنظومة، يجب أن تكون نسبة الدفع (تسمى تسعيرة التغذية الداخلة أو FiT) لكل كيلو واط/ساعة مبيع أعلى من تكلفة استهلاك كيلو واط/ساعة من الشبكة. فإذا كانت تكلفة استهلاك كيلو واط/ساعة أعلى من تسعيرة التغذية الداخلة لكل كيلو واط/ساعة، فسيكون من المنطقي استخدام الكهرباء المولدة والتوفير في فاتورة الكهرباء.

القياس الصافي هو أحد أنواع قياس المنظومات المتصلة بالشبكة الكهربائية.

ويستخدم عادةً مقياس واحد وهو كيلو واط/ساعة فقط، وهو عبارة عن مقياس ثنائي الاتجاه حيث يتحرك للأمام عند استهلاك طاقة من الشبكة وللخلف عند حقن الطاقة في الشبكة، أي أن المقياس مزود بشاشة استيراد- تصدير ويشير استهلاك 1 كيلو واط/ساعة من الطاقة الكهروضوئية إلى الحاجة إلى استيراد 1 كيلو واط/ساعة من الشبكة، وبالتالي يوفر مالك النظام تكلفة 1 كيلو واط/ساعة من الشبكة. فالمال الذي يتم توفيره من خلال توليد 1 كيلو واط/ساعة من كهرباء الطاقة الكهروضوئية والتكلفة المدفوعة مقابل 1 كيلو واط/ساعة للشبكة الكهربائية متساويان. وفي بعض الأنظمة، لا يحصل مالكي النظام على مقابل فائض الكهرباء الذي يتم انتاجه فوق استهلاكهم السنوي أو الشهري، أما في بعض الأنظمة الأخرى فيحصلون على مقابل فائض الطاقة.

يحدث القياس الصافي عند تصدير الكهرباء فقط في حالة وجود فائض في انتاج الطاقة بواسطة وحدات الطاقة الكهروضوئية. ويمكن إدخال تكوينات أخرى.

وتظهر الأهمية المنطقية للقياس الصافي في الحالات التي تكون فيها تكلفة توليد الكهرباء الكهروضوئية أقل من شراءها من الكهرباء الوطنية (على سبيل المثال حين يكون سعر الوحدة خلال منتصف اليوم أعلى من باقي أوقات اليوم).