يتكون هذا النوع من الأنظمة الكهربائية الشمسية غير المتصلة بالشبكة من الوحدات الكهروضوئية، ووحدة تحكم بالشحن الشمسي، وشاحن-عاكس، وبطاريات ومولد. ويستخدم المولد ربما مرة واحدة في الأسبوع أو مرةً في الشهر، مما يوفر تكلفة الوقود ويحمي من الاهتراء والبلى بالمولد. وعادةً، يعمل المولد فقط عند الحاجة إلى تشغيل أحمال استهلاك ثقيلة أو الأحمال ثلاثية الأطوار، مثل معدات الأشعة السينية في العيادات أو معدات اللحام. يتم شحن البطاريات بشكل رئيسي بواسطة الوحدات الكهروضوئية. يستطيع الشاحن-العاكس أيضًا شحن البطاريات بالكهرباء من المولد عندما يكون المولد قيد التشغيل.
ويتكون تركيب هذا النوع من الأنظمة من مرحلتين:
- المرحلة الأولى، تركيب الشاحن-العاكس والبطاريات – يتم شحن البطاريات بواسطة المولد عند تشغيله، ومع ذلك، هذا يعني أن المولد قد يعمل لفترات زمنية طويلة لشحن البطاريات بشكل كامل.
- ⦁ وبعد ذلك، يتم تركيب الوحدات الكهروضوئية مع وحدة تحكم الشحن الشمسي – هذا يعني أنه سيتم شحن البطاريات بواسطة الوحدات الكهروضوئية بشكل رئيسي، مما يقلل بشكل كبير من وقت تشغيل المولد.
وحدات شمسية، وشاحن-عاكس وبطاريات تتم إضافتها إلى نظام المولد الكهربائي. ويتم شحن البطاريات بشكل رئيسي بواسطة الوحدات الكهروضوئية. وهذا يعني تشغيل المولد لفترات أقل بكثير، على سبيل المثال، فقط عند تشغيل الأجهزة التي تستهلك كهرباء عالية. وتضمن الوحدات الكهروضوئية أن البطاريات مشحونة بالكامل مرات أكثر وتضمن لها عمرًا افتراضيًا أطول.
يمكن استخدام قواطع رئيسية خاصة بحيث يتم تشغيل “الأحمال ذات الأولوية” فقط عندما يكون المولد مطفأ. والأحمال ذات الأولوية قد تكون الإنارة، والنظام الأمني والخدمات الأساسية الأخرى. إن تشغيل الأحمال ذات الأولوية فقط من البطارية يعني أن حجم العاكس-الشاحن والبطاريات قد يكون أصغر (أقل تكلفة) وسيكون عمر البطاريات أطول. إذا تم تفريغ البطاريات أكثر من اللازم، بسبب الاستهلاك العالي للطاقة أو خلال فترة الإشعاع الشمسي المنخفض، يمكن لنظام التشغيل الذاتي تشغيل المولد لشحن البطاريات.